شركة Slack ترفع شكوى ضد مايكروسوفت في الاتحاد الأوروبي بسبب الاحتكار!
رفعت شركة Slack اليوم الأربعاء شكوى ضد شركة مايكروسوفت إلى المفوضية الأوروبية بزعم سلوك عملاق التقنية الذي يقضي على المنافسة في السوق.
حيث تشير شركة تطبيق Slack في الشكوى أن مايكروسوفت أساءت فرض هيمنتها على السوق للتخلص من المنافسة لصالح خدمتها للأعمال Teams من خلال ربطها بمجموعتها الإنتاجية الخاصة Office الشهيرة. تدّعي شركة Slack أن هذه الخطوة اضطرار ملايين المستخدمين إلى تثبيت تطبيق Teams دون القدرة على مسحه.
تدير شركة Slack خدمة الأعمال التي تنافس مباشرةً مع مايكروسوفت Teams.
أكد متحدث باسم لجنة المنافسة في الاتحاد الأوروبي أنهم تلقوا الشكوى، وذكر في بيان: “سنقيّمها بموجب إجراءاتنا القياسية”.
يقول David Schellhase، المستشار العام في شركة Slack: “إن مايكروسوفت تعود إلى سلوكها السابق. لقد ابتكروا منتجًا مقلدًا وضعيفًا وربطوه بمنتج Office المهيمن على السوق، وفرضوا تثبيته وحظر إزالته، وهو نسخة طبق الأصل من سلوكهم غير القانوني خلال حروب متصفحات الويب. تطلب شركة Slack من المفوضية الأوروبية اتخاذ إجراءات سريعة من أجل ضمان عدم قدرة مايكروسوفت على الاستمرار في الاستفادة من قوتها بشكل غير قانوني من سوق إلى آخر عن طريق تجميع المنتجات أو ربطها معًا”.
كانت قد قالت شركة Slack باستمرار أن تطبيق مايكروسوفت Teams ليس منافسًا حقيقيًا لها، وهو ما يرجع غالبًا إلى أنه يركز بشكل أكبر على مكالمات الفيديو والاجتماعات عبر الإنترنت. ولكن من الواضح أن هذا ليس صحيحًا، حيث قد انغمست الشركتان في معركة من أجل السيطرة على مستقبل التواصل في أماكن العمل منذ شهور.
بدأت المنافسة بين الشركتين لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات عندما دفعت شركة Slack مقابل إعلان على صفحة كاملة للترحيب بتطبيق مايكروسوفت Teams كمنافس. وتفوقت شركة مايكروسوفت على استخدام تطبيق Slack قبل عام مضى، وقد انضم لها عددًا كبيرًا من المستخدمين في الآونة الأخيرة بفضل الطلب المتزايد بسبب الوباء الحالي. وكانت قد ذكرت شركة مايكروسوفت أن لديها 75 مليون مستخدم نشط يوميًا على تطبيق Teams في شهر أبريل الماضي.
كشفت شركة Slack سابقًا أن لديها 12 مليون مستخدم نشط يوميًا في أكتوبر الماضي، لكن الشركة لم تقم بتحديث هذا الرقم منذ ذلك الحين. وكان قد تزايد الطلب على تطبيق Slack من المستخدمين مرة أخرى في شهر مارس حيث تحولت المزيد من الشركات إلى العمل عن بعد.