سارعت آبل لطمأنة مستخدميها كما هو معتاد بعد أن فجّرت ويكيليكس مؤخراً فضيحة جديدة تظهر أن المخابرات الأمريكية قادرة على اختراق نظام iOS وتحوي العديد من الثغرات التي يمكن من خلالها اختراق التطبيقات المشفرة مثل تيليغرام وواتساب.
ذكرت آبل أن الكثير من الثغرات موضوع تسريب ويكيليكس تم سدها بالفعل سابقاً منذ تحديث يناير الماضي الأمني، لكنها تعمل أيضاً على سد الثغرات الأمنية المتبقية. بدون أن تفصح عن أية تفاصيل حول طبيعة أو خطورة الثغرات المذكورة.
وفي وثائق ويكيليكس الجديدة نعرف أن المخابرات الأمريكية تستخدم 14 ثغرة في نظام iOS لا يوجد لها تحديث أمني بعد. وتتنوع خطورة تلك الثغرات ما بين استخدامها للتجسس على المستخدمين إلى التحكم عن بعد بأجهزتهم.
وحصلت CIA على مجموعة من البرامج والأدوات والتقنيات التي تستخدم في التجسس على مستخدمي الآيفون. تم تطوير بعض تلك البرامج داخل المخابرات الأمريكية في حين حصلت على الآخر من وكالات مخابرات أجنبية أو اشترتها من جهات خارجية.
في حال كنت مستخدم آيفون، ينصح بأن تثبت آخر تحديث أمني متاح لهاتفك، ولا نعرف بعد متى سترسل آبل تحديثها الأمني القادم، لكنه خبر جيد أن نتأكد أنها تعمل على سد تلك الثغرات المكتشفة.
آبل هي الجزء الأصغر من القصة، الخطورة الأكبر مع أندرويد حيث تستخدم المخابرات الأمريكية أيضاً ثغرات في نظام التشغيل للتجسس على المستخدمين ومحادثاتهم المشفرة عبر برامج الدردشة وغيرها. ونحن بإنتظار رد رسمي من قوقل حول الموضوع أيضاً والأمر سيستغرق وقت أطول نظراً لتنوع الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد وطريقة تعاملها مع إرسال التحديثات الأمنية.
ذكرت آبل أن الكثير من الثغرات موضوع تسريب ويكيليكس تم سدها بالفعل سابقاً منذ تحديث يناير الماضي الأمني، لكنها تعمل أيضاً على سد الثغرات الأمنية المتبقية. بدون أن تفصح عن أية تفاصيل حول طبيعة أو خطورة الثغرات المذكورة.
وفي وثائق ويكيليكس الجديدة نعرف أن المخابرات الأمريكية تستخدم 14 ثغرة في نظام iOS لا يوجد لها تحديث أمني بعد. وتتنوع خطورة تلك الثغرات ما بين استخدامها للتجسس على المستخدمين إلى التحكم عن بعد بأجهزتهم.
وحصلت CIA على مجموعة من البرامج والأدوات والتقنيات التي تستخدم في التجسس على مستخدمي الآيفون. تم تطوير بعض تلك البرامج داخل المخابرات الأمريكية في حين حصلت على الآخر من وكالات مخابرات أجنبية أو اشترتها من جهات خارجية.
في حال كنت مستخدم آيفون، ينصح بأن تثبت آخر تحديث أمني متاح لهاتفك، ولا نعرف بعد متى سترسل آبل تحديثها الأمني القادم، لكنه خبر جيد أن نتأكد أنها تعمل على سد تلك الثغرات المكتشفة.
آبل هي الجزء الأصغر من القصة، الخطورة الأكبر مع أندرويد حيث تستخدم المخابرات الأمريكية أيضاً ثغرات في نظام التشغيل للتجسس على المستخدمين ومحادثاتهم المشفرة عبر برامج الدردشة وغيرها. ونحن بإنتظار رد رسمي من قوقل حول الموضوع أيضاً والأمر سيستغرق وقت أطول نظراً لتنوع الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد وطريقة تعاملها مع إرسال التحديثات الأمنية.